الجمعة، 21 فبراير 2014

ابنى يوسف (5اعوام ) حكى لى تلك الحكايه الى عجبتنى جدا جدا وحبيت انقلها لكم كما رواها واعزرونى حنقلها بلا تصحيحات ،ببرأتها .

كان يا ما كان يا ماما كان فى قلم والقلم ده كان بنت مش ولد...بنت كبيره ، والقلم البنت الكبيره ده كانت حامل ، حامل فى قلم صغير.
القلم الصغير جه
وكان فى كرسى الكرسى ده مكنش عنده بيت خالص ، فراح عند اخواته الكراسى عشان يقعد فى البيت عندهم شهر لحد ما يجيب بيت.....بس اخوه قال له انا مسافر ، فالكرسى زعل وساب بيت اخوه ودور على بيت تانى يقعد فيه
وكان فى كتاب والكتاب ده بيتكلم برضه ،الكتاب فى ناس ضربوه، ضربوه قوى قوى وكانوا حيموتوه، عربيه البوليس_ هو يا ماما الى بيجى ياخد العيان عربيه بوليس ولا اسعاف...لا يا حبيبى اسعاف الى هى بتاعه الدكتور والمستشفى _ عربيه الأسعاف جات اخدت الكتاب وراح المستشفى ،مفيش حد راح للكتاب المستشفى
الكرسى راح لصاحبه القلم الصغيروقال له يا قلم انا جى اقعد معاك شهر عشان معنديش بيت.....القلم قاله انا خارج دلوقت وقبل ما يكمل الكرسى زعل وافتكره حيعمل معاه زى اخوه ، لكن القلم كمل وقال تعالى معايا ونرجع سوا وتقعد عندى زى مانت عاوز
الكرسى والقلم عدوا على الولد واخدوه وراحوا للكتاب المستشفى
الكتاب قلهم مين قلكوا ان انا فى المستشفى
هما قالولوا احنا عرفنا....واحنا جبنالك اكل
الكتاب فرح قوى لما شاف اصحابه القلم والكرسى والولد
الكتاب خف بسرعه وروح مع اصحابه
الكرسى لقى بيت وبقى فرحان وعاش على طول مع الكتاب والقلم والولد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق