جلس
فى غرفته المعتمه يتأمل حياته المعتمه ايضا وجد انه لم ينجز اى شئ فى
حياته الا شهاده بلا فائده لم يجدها تستحق حتى ان يعلقها على الحائط
فالحائط اكتفى من المعلقات ....فقد علق عليه اوجاعه واحلامه فوجدهم متساوين
فى انهم بلا طائل فلا هناك عائد من الاحلام ولا فائده من الألم .......مد
يده الى الطاوله التى بجانب سريره عله يجد سيجاره امس باقى بها
بقيه.....وضع يده يتحسس الطاوله فلم يجد شئ التفت لييبحث بعينه فوجد دائره
ضوء صغيره تعترض يده ......انها قادمه من ثقب فى شيش النافذه ....هى نقطه
الضوء الوحيده التى تتخلل الغرفه متسلله ....لو عليه كان سد ذلك الثقب
ولكنه اول مره يلاحظه ...اخذه اللعب فى ذرات الغبار التى تلهو فى نقطه
الضوء ....ثم سحب يده ليتعقب نهايه هذا االخيط الضوئى المتسلل فوجده ينتهى
عند حامل سيديهات الكومبيوتر الخاص به ووجد نقطه الضوء تقف عند سي دى بعينه
كتب عليه ( سيطر على حياتك ) د. ابراهيم الفقى