الجمعة، 26 أبريل 2013

حارس الديمقراطيه

لو سألنا رجل دبلوماسى عن معنى الديموقراطيه
سيجيب بثبات : الديموقراطيه لها وجهان وقبل ان يكمل ستكتشف انه اصلا دكتور تجميل
ولو سألنا سياسى
فسيجيب بكره : الديمقراطيه لها انياب ومخالب ويمكن يقول كمان حوافر وستكتشف انه اصلا طبيب بيطرى
ولو سألنا اخر
فسيجيب بقوه وعنف : الديموقراطيه دى كفر وضلال وانحلال واختراع غربى ملحد ودخيل ....و.....و......الخ
وهنا ستكتشف طبعا انه متطرف 
اما اخر فسيقول : عدى الناصيه الى جايه والى بعدها ومشى دوغرى حتلاقى الديموقراطيه وش........ده ميييين؟؟ده رجل الشارع
اما اغرب اجابه فهى التاليه: يابن الكلب ....طاخ....طاخ وبتستجرى تسأل كمان ...طاخ
وطاخ دى كانت ضربه شديده على القفا............وهذا كان رجل الأمن ...حارس الديموقراطيه

عبارات عاريه

 ( كثيرون يعرفون كيف يكتبون , وقليلون يعرفون فن الكتابه , ولكن من حق اى انسان ان يحاول , ولااجد اى حياء او خجل ان اكتب وان ارسم , هذا حقى وليس من حق اى ناقد ان يمنعنى مهما كانت عباراتى عاريه ) قالها جوجان فى مذكراته واعيد انا احيائها. 

هنا ستولد حقائق عاريه , والاصل فى الاشياء هو العرى , وكلمه العرى هنا ليست هى ما يستخدم فى الاثاره الرخيصه و هذه الكلمه هنا سأعززها وأمحوا عنها تهمه الرخص , فالعرى هو الاصل فى الاشياء , مهما تهربنا من هذه الحقيقه وهذا التهرب يعنى خوفنا منها وهو خوف غريزى ولد معنا , فعندما خلق سيدنا ادم خلق عارى ثم استحى اوخاف فكسى عوراته بورق التوت فهى الفطره اذن التى فطرنا عليها الخالق العظيم .ولكن الحياء هو شئ وان نكسوا الحقائق بورق التوت هو شئ اخر , وكم من حقائق فى حياتنا مغطاه بورق التوت وغيره من اوراق ابتدعناها واوجدناها او زورناها.