الأربعاء، 26 يونيو 2013

خاف من خيالك

منطقه خطر...........ممنوع الاقتراب.........احذر يوجد كلب
اذا تثنى لك وزرت منطقه خيالى يوما فهذا ما ستجده عند البوابات فهى منطقه خطر جدا.......انا شخصيا اخشاها .....فهل انت مثلى تخشى او تخاف من خيالك
عموما انا اتحدث عن نفسى فانا من شده حبى لخيالى فانا اخافه
فانا احب خيالى بدرجه مخيفه ومرعبه
لا اشعر بالسعاده الا هناك
هناك ارتاح من همومى وافكارىومسؤلياتى
هناك افرح وامرح
وقد اتمادى اكثر فى الارتياح فأجن واهذى .........اغنى او اصرخ كيفما اشاء
هناك اهرب من الوقت وارحل فيه الى ازمنه اخرى
هناك اغير شخصيتى  واتلبس كالارواح من اشاء من شخصيات خياليه شيقه ........فانا الاميره ديانا اتهادى فى قصورى بفستان غايه فى الروعه...واطل على محبينى من احدى الشرفات فاحيهم ويحيونى بجنون المعجبين وتترامى الازهار تحت قدماى
اوانا كليوباترا فى احدى سفنى انتظر بشوق انطونيو الحبيب ......وانا محاطه بالخدم المخلصين المتفانين فى خدمتى........واطل على اسكندريتى  الغاليه........ويالجمال الاسكندريه من وسط البحر ...فهى كالاميره النائمه ببرائه ذلك الزمان القديم ..
اواتدرى قد اكون زورو المقنع اخذ حقوق الناس بحد السيف من الظلمه واعطى الفقراء .....واتباهى بمهارتى فى استعمال السيف وفى ركوب الخيل
او انا مجرد طفله نائمه فى احضان امها بمنتهى راحه البال والامان لا افكر فى شى سوى انى اريد ان انام قليلا حتى استيقظ العب كثيرا لا يشغل بالى الا السعاده
هناك انا من اشاء عندما اشاء كما احب ان اكون
لذا انا احب خيال ........ولذا انا اخاف من خيالى
لانى ربما فى وقت ما احبه اكثر من حالى الحالى  فابقى هناك ولا اعود
صدقونى وخافوا من خيالكم مثلى فقد يبتلعكم يوما ما ان احببتموه مثلما احب خيالى
لا تزوروا خيالكم كثيرا فقد تقعوا فى غرامه  ولا تعودوا ابدا
هذا تحذيرى الاخير قبل رحيلى فقد ايقنت ان لا مكان لى فى واقعكم الذى لا استطيع ان اغير فيه ما اشاء او لا افعل مالا اشاء .......اى واقع هذا .....كم ابغضه
سارحل .............وانا فى كامل قواى العقليه......على عكس ما يظن البعض ....اترك لكم هذه الرساله لكى تنشروها.....سأرحل وانا ارى انه ليس من العقل ان اجد ما يسعدنى واتركه واتخلى عنه
كنت قديما اقم بزيارات خاطفه لمنطقه خيالى اللامعه ولكنى ومنذ تقدمت بالاعمر واصبحت ذات مسؤليات لم اكثر من تلك الزيارات .....فاصبحت اشد كأبه واكثر مرضا وضيقا.........فلما لا ابحث الان عن ما يسعدنى
ان مكانى الحقيقى هو هناك ...هذا ما اكتشفته .....لذا وداعا....................واليكم نصيحتى الاخيره
(( يا اهل الواقع لا تهربوا من واقعكم للخيال فقد لا تعودوا ابدا ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق